يقول د. نايف الزهراني في كتابه (علم الاستنباط من القرآن): "سبيل بيان المعاني القرآنية منحصر في أحد طريقين هما: التفسير والاستنباط. فلا طريق يوصل إلى معاني القرآن غيرهما، وكلاهما من أرفع مراتب العلم بالقرآن، وتمس إليهما حاجة الناس في كل زمان".
ثم انطلق من قوله تعالى: ﴿وَإذا جاءَهم أمْرٌ مِنَ الأمْنِ أوِ الخَوْفِ أذاعُوا بِهِ ولَوْ رَدُّوهُ إلى الرَسُولِ وإلى أُولِي الأمْرِ مِنهم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنهم ولَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكم ورَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَيْطانَ إلا قَلِيلا﴾ لبيان أهمية الاستنباط ومكانته، فمن ذلك:
📌 أن الله تعالى جعله من مراتب العلم، وسمى له أهلًا يُرجعُ إليهم.
📌 أن الله تعالى مدح المستنبِطين في الآية.
📌 من صفة المستنبِطين أنهم من أكثر الناس عقلًا وعلمًا ونباهة.
وذكر غير ذلك من المعاني القيّمة.